أتصل في أي وقت

00218.91000000

363014851_583195520650117_6092599722391708208_n

عميد البلدية
أ.عبدالرحمن عون ضو الحامدي

 

عبدالرحمن عون ضوء الحامدي، الذي تقلد منصب عميد بلدية أبو سليم في سبتمبر 2014، يُعد نموذجًا للقيادة الفعّالة والتفاني في خدمة المجتمع. انتخبه سكان المنطقة أولًا كعضو بمجلس البلدية، تقديرًا لقدراته ورؤيته الطموحة لتطوير أبو سليم، قبل أن يصوت له الأعضاء ليصبح عميدها،
وهو منصب استمر فيه حتى عام 2024. هذه الفترة الطويلة في المنصب تعكس الثقة المستمرة والدعم الذي حظي به من المجتمع وأعضاء المجلس.

 

خلال عقد من الزمان، انتهج الحامدي استراتيجية محورها الأمن والاستقرار كأساس لكافة التطورات والإصلاحات بالمنطقة، مؤمنًا بأن الاستقرار
هو الأساس الذي يُبنى عليه تقديم الخدمات وإعادة الأعمال وفتح الأنشطة وإطلاق المبادرات التنموية.

 

تحت إشرافه، شهدت بلدية أبو سليم نهضة شاملة في مختلف القطاعات، حيث قاد وأشرف على مجموعة من البرامج والمبادرات التي هدفت
إلى رفع جودة حياة المواطنين. تضمنت هذه المبادرات إعادة تأهيل البنية التحتية، تحديث المؤسسات التعليمية والصحية، وإطلاق مشاريع تستهدف بشكل خاص الشباب والنساء.

 

كان للحامدي دور حاسم في تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والأمنية لضمان الأمن والاستقرار، ما أسفر عن نجاحات ملحوظة في مكافحة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان بين المواطنين.

 

تُظهر سيرته الذاتية قائدًا استثنائيًا استطاع أن يُحدث فارقًا ملموسًا في مجتمعه، مستندًا إلى رؤية واضحة وإصرار قوي على تحقيق الأفضل للمنطقة التي يخدمها. كان دائمًا يُشار إليه كأحد القادة المؤثرين ليس فقط في أبو سليم بل على مستوى ليبيا ككل.

 

في زمن شهدت فيه المنطقة تحديات جسام، برز دوره المحوري في قيادة لجان وفرق الأزمات والطوارئ، حيث أظهر قدرة استثنائية على التعامل
 مع هذه التحديات. سعى جاهدًا لتوفير الدعم للسكان، خاصة الأسر النازحة، وكان في طليعة الجهود لتأمين المستلزمات الأساسية وبدائل السكن لضمان استقرارهم.

 

عبدالرحمن عون ضوء الحامدي، عميد بلدية أبو سليم، يُعتبر مثالًا حيًا للقيادة التي تضع مصالح المواطنين أولًا، مؤكدًا على أهمية الشفافية، المشاركة المجتمعية، والابتكار في حل المشكلات.

كلمة عميد البلدية

كلمة العميد البلدية بعد مرور 10 سنوات

2014- 2024

أبناء وبنات بلدية أبو سليم الأعزاء، العاملين المجدين، المستثمرين البصيرين، وحُماة الأمن الأوفياء،

في كل يوم يشرق علينا، نجد أنفسنا محاطين بإنجازات تُعد شاهدًا على عزمنا وتفاؤلنا المشترك
 نحو غدٍ أفضل لبلدتنا العزيزة، أبو سليم. إن ما نعيشه اليوم من تقدم وتطوير لم يأتِ من فراغ بل هو نتاج جهودكم الدؤوبة وإخلاصكم في خدمة هذا المجتمع.

أود أن أرسل كلمات الشكر والامتنان لكل فرد يسهم في رسم ملامح مستقبل بلدية أبو سليم.
 إلى العاملين الذين يبذلون قصارى جهدهم يوميًا لضمان سير عجلة التقدم، والمستثمرين الذين يرون
 في
 أبو سليم أرضًا خصبة للابتكار والنماء، شكرًا لكم على كل ما تقدموه.

خصوصًا، أود أن أعبر عن عرفاني العميق لفريق عمل ديوان البلدية وأعضاء المجلس البلدي. تفانيكم
في العمل وإخلاصكم في خدمة البلدية يُشكلان الأساس الذي نقف عليه اليوم. جهودكم في التخطيط، الإشراف، والتنفيذ هي محور تطوراتنا وإنجازاتنا.

أتقدم بالشكر الجزيل إلى وكيل ديوان البلدية، ركنًا أساسيًا في تسهيل عمليات البلدية وضمان فعاليتها. دورك في تحقيق التواصل والتنسيق بين مختلف الإدارات يُعد حجر الزاوية في تحسين خدماتنا لأهالي
أبو سليم.

إلى قوات الأمن والعاملين في مكاتب الأمن والاستقرار، كلمات الثناء تقف قصيرة أمام تضحياتكم. جهودكم المستمرة في حفظ السلام وتأمين الأمان هي لُبّ تطوراتنا وإنجازاتنا. نحن مدينون لكم بالأمان الذي نعيشه، والذي يُعد أساس كل نجاح نحققه.

دعوة من قلبي لجميع أبناء وبنات بلدية أبو سليم، لنستمر في التعاضد والعمل المشترك، مستلهمين
من روح التعاون التي تُجسدها جهودكم. معًا، سنواصل بناء مستقبل زاهر يُحقق طموحات أبو سليم وأهلها الأفاضل.